في تطور مثير شهدته الساحة الإعلامية، قضت المحكمة الاقتصادية بحبس الشيخ محمد أبو بكر شهرين وتغريمه 50 ألف جنيه، في القضية التي رفعتها ضده الإعلامية والفنانة ميار الببلاوي بتهمة السب والقذف.
الحكم أشعل حالة من الجدل، خاصة بعد تصريحات الببلاوى و التي أعربت فيها عن رضاها بالقرار، واعتبرته انتصارًا لها.
القصة من البداية
بدأت الأزمة عندما تحدثت ميار الببلاوي علنًا عن تفاصيل حياتها الشخصية في أحد البرامج، وكشفت عن طلاقها المتكرر من زوجها الحالي، حيث صرحت أن زوجها طلقها أكثر من 11 مرة ولكنها كانت تعود إليه في كل مرة بسبب حبها له.
هذه التصريحات أثارت استياء الشيخ محمد أبو بكر، الذي خرج في أحد برامجه مهاجمًا ميار، واتهمها صراحة بأن ما حدث بينهما يدخل في نطاق "الزنى"، على حد قوله.
هذا الهجوم أثار غضب ميار الببلاوي، التي خرجت بدورها في بث مباشر عبر منصاتها على السوشيال ميديا، هاجمت فيه الشيخ أبو بكر بكلمات وصفت بأنها "خادشة" و"تجاوزت الحدود". لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قرر الطرفان اللجوء للقضاء بتبادل الاتهامات.
تفاصيل الحكم
أصدرت المحكمة حكمًا يقضي بـ:
حبس الشيخ محمد أبو بكر شهرين وتغريمه 50 ألف جنيه ،بعد ثبوت اتهامه بالسب والقذف وخدش شرف ميار الببلاوي في مقطع فيديو مسجل نشره عبر حسابه الشخصي.
تغريم ميار الببلاوي 20 ألف جنيه، بسبب توجيهها ألفاظًا علنية خادشة للشيخ محمد أبو بكر عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي.
تصريحات ميار الببلاوي بعد الحكم
بعد صدور الحكم، عبرت ميار الببلاوي عن فرحتها وقالت في تعليق نشرته على حسابها الشخصي:
"اللهم لك الحمد نصرني ورجع كرامة ابني.. الحكم العدل شهرين حبس و50 ألف جنيه غرامة.. شكراً يارب.
ورغم طلبها السابق لتعويض مادي قدره خمسة ملايين جنيه، فإنها اكتفت بالتعبير عن رضاها بالحكم.
ما القادم؟
القضية تركت الشارع المصري منقسمًا بين مؤيد ومعارض، حيث تساءل البعض عن إمكانية التصالح بين الطرفين لتخفيف التوتر. وفي ظل هذا المشهد، يبقى السؤال الأهم: هل سيؤدي هذا الحكم إلى تهدئة الأجواء، أم أنه بداية لجولة جديدة من الخلافات بينهما؟